قوات الاحتلال تعتقل طفلا جنوب نابلس الاحتلال يحتجز شابا وينكل به خلال اقتحامه بلدة ترمسعيا الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة وشرعنة 19 مستعمرة جديدة في الضفة الغربية فتوح: تصريحات السفير هاكابي تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية فصائل فلسطينية: الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويقوّض اتفاق وقف إطلاق النار "أونروا": لدينا مخزون غذائي لـ 1.3 مليون شخص في غزة ترفض "إسرائيل" دخولها كارثة إنسانية متواصلة في غزة: أكثر من 70 ألف شهيد منذ بدء العدوان البنتاغون: مقتل جنديين أمريكيين ومدني وجرح 3 آخرين في هجوم وسط سوريا قوات الاحتلال تجبر أصحاب 6 منازل في نابلس على إخلائها الأوقاف تستنكر إغلاق الاحتلال المتكرر لبوابات الحرم الإبراهيمي والتضييق على الطواقم العاملة مواجهات مع الاحتلال في قرية عابود قضاء رام الله الاحتلال يقتحم عددا من البلدات في جنين إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة الرام، شمال مدينة القدس المحتلة. إصابة طفلة برصاص الاحتلال على شاطئ بحر رفح إضاءة شجرة الميلاد في بيت ساحور

بن غفير: نتنياهو "على مفترق طرق، وعليه أن يختار الاتجاه الذي سيذهب إليه" وإدارة بايدن تعرقل جهود الحرب في غزة

 قالت صحيفة The Wall Street Journal الأمريكية، إنه بينما تخوض إسرائيل والولايات المتحدة مفاوضات شاقة لإنهاء الحرب على غزة وتأمين إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة "حماس"، تظهر عقبة كبيرة متمثلة في شخص إيتمار بن غفير اليميني المتطرف".

الصحيفة أشارت في تقرير لها الأحد 4 فبراير/شباط 2024، إلى أن الوزير اليميني المتطرف، اكتسب شهرة منذ توليه منصب وزير الأمن القومي قبل عام. وكان أعلن أن اليهود هم الملاك الشرعيون لـ"أرض إسرائيل"، ما أضاف بعداً مثيراً للجدل إلى المباحثات الجارية.

كان من ضمن مبادرات إيتمار بن غفير الأخيرة قيادة حملة لتوزيع بنادق هجومية على المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة. وقال إن هذه الخطوة إجراء دفاعي لصد أي هجمات مشابهة لهجمات حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

الصحيفة قالت إن الوزير اليميني المتطرف يحظى الآن بدعم كافٍ داخل الائتلاف الحاكم، ليشكل تحدياً لقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

في أول مقابلة له مع مؤسسة إخبارية أجنبية منذ انضمامه إلى الحكومة، حذر بن غفير من أنه سيعارض أي صفقة مع حماس لإطلاق سراح آلاف الاسرى الفلسطينيين  أو إنهاء الصراع قبل هزيمة حماس هزيمة كاملة.

كما قال الوزير اليميني المتطرف في بني براك، إن نتنياهو "على مفترق طرق، وعليه أن يختار الاتجاه الذي سيذهب إليه".

موقف بن غفير يضع نتنياهو في مأزق

يضع هذا الموقف نتنياهو بين مطرقة الجهود الدولية الداعمة للتوصل إلى حل سريع للحرب، بما يشمل مفاوضات لإطلاق سراح المحتجزين، وسندان الضغوط المتنامية داخل الفصائل اليمينية المتطرفة في حكومته.

تقول الصحيفة الأمريكية إن جزءاً كبيراً من المستوطنين، خاصة في التيار اليميني، يرى أن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول يمثل فرصة لرسم مسار جديد لإسرائيل.

هذا المسار يعتمد على استيطان قطاع غزة الذي مزقته الحرب، وهو ما يشكل تناقضاً صارخاً مع الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لإجراء مفاوضات حول إنشاء دولة فلسطينية.

ويقترح الوزير اليميني المتطرف إقامة مستوطنات في غزة وتقديم حوافز مالية للفلسطينيين ليخرجوا منه. ويتماشى هذا المقترح مع أفكار الإسرائيليين اليمينيين، فيما يضيف تأثير بن غفير داخل الائتلاف الحاكم تعقيداً إلى عملية صنع القرار بالنسبة لنتنياهو.

وقال بن غفير أيضاً، إنه يعتقد أن إدارة بايدن تعرقل جهود الحرب الإسرائيلية، وإن المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب سيمنح إسرائيل حرية أكبر لقمع حماس.

يفاقم هذا الانقسام الأيديولوجي المعضلة التي يواجهها نتنياهو، الممزَّق بين ضرورة التوصل إلى حل، وخطر تعرضه لعزلة على الساحة الدولية، وفقدان الدعم المحلي إذا سحب بن غفير تأييده له.