الرئيس عباس يهنئ ترامب حماس تعقّب على فوز ترمب بالانتخابات الأمريكية منصور يبعث برسائل متطابقة إلى مسؤولين أمميين حول استمرار حرب الإبادة على غزة إصابات بالاختناق بين صفوف الطلبة خلال اقتحام الاحتلال بلدة الخضر 4 شهداء بقصف مسيَّرة إسرائيلية مجموعة مواطنين في حي الرمال غرب غزة الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها قتلى وجرحى في قصف لحزب الله على موقع "افيفيم" العسكري البرلمان العربي يدعو ترمب لرفع الظلم عن الفلسطينيين إصابة شاب برصاص الاحتلال على طريق نابلس- رام الله لقاء وطني موسع في محافظة الخليل إسنادا للمعتقلين ودعما لأهلنا في غزة "التربية" ومحافظة الخليل تكرمان الطالبة سلسبيل صوالحة الفائزة بلقب تحدي القراءة طائرات الاحتلال تجدد قصفها لشمال وجنوب القطاع ووفاة مرضى بمشفى كمال عدوان 4 إصابات جراء سقوط صاروخ في "موشاف أفيفيم" استشهاد شاب متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال بالقرب من رام الله إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة الخضر

"متحدثون": تطبيق قرارات "العدل الدولية" يمهد لوقف عدوان الاحتلال على قطاع غزة

أكد متحدثون أن تطبيق التدابير الاحترازية الصادرة عن محكمة العدل الدولية يؤدي إلى وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وطالبوا خلال الندوة التي نظمتها دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد) في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأربعاء، في مدينة البيرة، الدول باتخاذ خطوات دبلوماسية واقتصادية ضد دولة الاحتلال ومقاطعتها.

وعُقدت الندوة، بحضور عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وممثلي الفصائل والقوى ودوائر منظمة التحرير، وشخصيات ونشطاء من مختلف القطاعات الأكاديمية والإعلامية والقانونية، لتقديم قراءة في قرارات محكمة العدل الدولية وما هو المطلوب عربيا ودوليا، وانعكاسات ذلك على المحكمة الجنائية الدولية، والإجراء المطلوب من مجلس الأمن والجمعية العمومية، وكيف يمكن استثمار ذلك على مستوى المحاكم الوطنية، والمطلوب من الدول الأطراف في الاتفاقية.

وقال مساعد وزير الخارجية للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة عمر عوض الله، إن مسار مسألة محكمة العدل الدولية هو مسار إستراتيجي بُني على أسس قانونية صلبة لها هدف رديف للنضال الوطني الفلسطيني، الذي انطلق من مخيمات اللاجئين.

وأضاف، أن جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة من أكبر الجرائم في العصر الحديث، مشيرا إلى أن نضوج المسار القانوني والفهم الدولي لما يعانيه شعبنا ساهم بشكل كبير في الذهاب إلى محكمة العدل الدولية لمحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها.

وأوضح عوض الله، أن محكمة العدل الدولية وصلت إلى نتائج مهمة للقيام بعدد من التدابير التي تؤكد أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ترتكب جريمة الإبادة الجماعية، منوها إلى أن هذه التدابير ملزمة لكل الدول الأعضاء في اتفاقية منع الإبادة الجماعية، وتوازي أو تفوق أهمية مجلس الأمن الدولي.

ولفت إلى أن المحاولات المستمرة لإحكام الخناق على دولة الاحتلال من خلال عدة منظمات أممية، لفضحها وإظهارها على حقيقتها، والوصول إلى عمل تراكمي قانوني ومساءلة الدول لتتخذ خطوات مباشرة لمحاسبة هذه الاحتلال على المستوى الوطني، واتخاذ خطوات دبلوماسية واقتصادية تجاه دولة الاحتلال، ومنها التوقف عن تقديم المساعدات لها وخاصة العسكرية.

وبدوره، قال رئيس مؤسسة الحق شعوان جبارين، إن محكمة العدل الدولية توجه البوصلة وتؤكد حقوق شعبنا، وهذا مسار مهم إلى جانب المسارات الدبلوماسية الأخرى، مشيرا إلى أن اتفاقية منع الإبادة هي الاتفاقية الوحيدة التي لم تضع عليها دولة الاحتلال أي تحفظات مطلقا.

ولفت إلى أن دولة فلسطين لم تذهب إلى أي محفل دولي قضائي إلا كسبته، ما يدل على عدالة القضية الفلسطينية، ووضوح جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يتعرض شعبنا لها منذ عشرات السنين.

وبين جبارين، أن المنظومة الدولية الرسمية سقطت، ولم يتبقَّ سوى المنظومة القضائية الدولية، موضحا أن المسؤولية القانونية تقتضي منع ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية. وواجب دول العالم مقاطعة دولة الاحتلال اقتصاديا ودبلوماسيا.

وشدد جبارين على أن ما قامت به جمهورية جنوب إفريقيا ليس عابرا بل خطوة إستراتيجية، وأن لديها الفرصة عالميا للمساهمة في خلق منظمات ومبادئ قانونية في ظل شريعة الغاب الموجودة حاليا في العالم.

ومن جانبه، قال أستاذ القانون الدولي في جامعة الخليل ورئيس مجلس أمناء منظمة القانون من أجل فلسطين معتز قفيشة، إن ما يحدث في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر هو إبادة جماعية علنية، ودعوات رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو الصريحة إلى تهجير الفلسطينيين قسريا، وحرمانهم من أدنى مقومات الحياة دليل على ذلك.

وشدد على ضرورة استغلال القرارات التاريخية لمحكمة العدل الدولية، مبينا أن تطبيق التدابير الاحترازية الصادرة عنها يؤدي إلى وقف إطلاق النار.

ولفت قفيشة إلى أن قرار محكمة العدل الدولية أهم وأقوى من قرار مجلس الأمن الدولي، لأن السلطة القضائية أقوى من السلطة التنفيذية.