مدفعية الاحتلال تقصف شرق مدينة غزة ومسيّرة تطلق نيرانها شمال القطاع مستوطنون بحماية جيش الاحتلال يقتحمون حمامات المالح مصادر إسرائيلية: الانتقال للمرحلة الثانية من خطة ترامب لغزة مجمّد تقرير: حكومة الاحتلال توظف إرهاب المستعمرين في خدمة مخططات التهجير الأونروا: الأمطار تزيد صعوبة أوضاع غزة والعائلات تلجأ إلى أي مكان متاح مستوطنون يعتدون على مواطن شرق نابلس "الديمقراطية": الوحدة والمقاومة طريقنا إلى ترجمة إعلان الاستقلال دولة فلسطينية عاصمتها القدس "جودة البيئة" تبحث مع صندوق المناخ الأخضر تعزيز التمويل المناخي لفلسطين الرئاسة تناشد العالم بالضغط على إسرائيل للإسراع في إدخال البيوت الجاهزة والخيام لقطاع غزة في ظل الأحوال الجوية القاسية مجلس الأمن يصوت الاثنين على مشروع قرار أميركي بشأن غزة قوى رام الله والبيرة تدعو الى لقاء وطني عاجل لإسقاط قانون اعدام الاسرى ومواجهة المخاطر بوحدة موقف وطني الأزهر يدين جريمة إحراق مسجد بالضفة الغربية ويطالب بتحرك عاجل لوقف إرهاب الاحتلال فلسطين تطالب بالضغط على إسرائيل لإدخال خيام إلى غزة فورا بطريرك موسكو وسائر روسيا يهنئ الرئيس لمناسبة ذكرى إعلان الاستقلال قوات الاحتلال تقتحم عورتا وتل جنوب نابلس

كم بلغت ديّات ضحايا "الرافعة" بحسب وثائق التأمين؟

وكالة الحرية الاخبارية - توقع خبراء في شؤون التأمين أن يحصل ذوو المتوفين في حادثة سقوط رافعة للبناء في الحرم المكي الشريف الجمعة (107 قتلى) على تعويضات، وأكدوا أن وثائق تأمين المشاريع الحكومية تنص عليها.

وقدّر عاملون في شركات التأمين إجمالي الديات للوفيات الناجمة عن حادثة سقوط الرافعة بنحو 32 مليون ريال، بناء على مقدار الدية لحالات الوفاة في الكوارث الطبيعة والحوادث، التي تبلغ 300 ألف ريال لكل وفاة.

وتشمل بوليصات التأمين في المشاريع الحكومية تغطية جميع الأضرار والخسائر التي تحدث نتيجة الكوارث الطبيعية، سواء أكانت مادية أم بشرية. وتشترط القوانين السعودية لدخول مناقصات المشاريع الحكومية وجود وثيقة تأمين شاملة لكل شيء يتعلق بالمشروع، سواء أكانت الإنشاءات أم المعدات، والأرواح والكوادر البشرية العاملة في المشروع، وهو بند لا بد من توافره لترسية المناقصة.

واعتبر المتخصصون حادثة سقوط الرافعة من الكوارث الطبيعية بالمقاييس كافة، وتُغطَّى من بوليصة التأمين للمشاريع الحكومية.

وقال أحدهم لـصحيفة «الحياة» اللندنية «إن حادثة سقوط الرافعة تُعد من الحوادث التي تشملها بوليصة التأمين الشاملة للمشروع، التي تُعد شرطاً أساسياً لقبول العرض ودخول المناقصات للمشاريع الحكومية»، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء السعودي أصدر قراراً العام الماضي نص على تطبيق التأمين الطبي على زائري السعودية.

وقال خبير التأمين الدكتور أدهم جاد إن حادثة سقوط الرافعة في الحرم المكي مغطاة تأميناً من وثيقة التأمين الخاصة بالمشروع، التي تتحمل التلفيات والخسائر الناجمة من هذه الكارثة، خصوصاً أنها تُعد من الكوارث الطبيعة بكل المقاييس».

ولفت إلى أن وثيقة التأمين الخاصة بالمشاريع تشمل «التأمين على الأرواح، إضافة إلى الممتلكات، وبالتالي فهي تغطي جميع الإصابات والمخاطر التي يمكن أن يتعرض لها العاملون في المشروع، أو عموم المتضررين والمصابين، على غرار حادثة الرافعة».